برنامج بناء القدرات لقادة النساء ذوات الهمم - يونيو 2021
تاريخ المشروع : أبريل 2021 إلى يونيو 2021
عدد المتدربين : 45 امرأة من ذوات الإعاقة
ساعات التدريب : 20 ساعة
برنامج بناء القدرات لقادة النساء ذوات الهمم - يونيو 2021
في أبريل 2021، تعاونت سكلز بانك مع منظمة العمل الدولية للمرة الثانية. هذه المرة، كانت المهمة هي تصميم وتنفيذ برامج تدريبية لبرنامج "بناء القدرات لقادة النساء ذوات الهمم". تم تقسيم هذا المشروع إلى هدفين؛ الأول هو إنشاء كتيب شامل ومختصر للنساء ذوات الهمم (WWD) يتضمن:
قائمة بالخدمات الاستشارية المتاحة في مصر لتوجيه النساء ذوات الهمم الباحثات عن وظائف.
خريطة لخدمات وفرص التدريب المتاحة في مصر لتحسين فرص توظيف النساء ذوات الهمم.
الهدف الثاني كان إنشاء وتقديم برامج تدريبية حول المساواة بين الجنسين في العمل، التمييز، الإعاقة والتوظيف، ريادة الأعمال، وتمكين المرأة الاقتصادي في منظمة العمل الدولية.
التحدي
كان ذلك المشروع مليئًا بالتحديات، ولكن دعونا نوضح لكم أبرزها.
أول تحدي واجهناه كان جمع كمية هائلة من البيانات للكتيب في فترة قصيرة. لمواجهة هذا التحدي، استخدمنا طرقًا مختلفة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات من الكيانات الحكومية، المنظمات غير الحكومية، المنظمات الدولية، والقطاع الخاص. أجرينا أبحاثًا مكثفة على جميع قنوات التواصل الاجتماعي المتاحة واتصلنا بمديري الموارد البشرية ومديري الشركات الذين يوظفون النساء ذوات الإعاقة، خبراء في قضايا النساء ذوات الإعاقة، ونساء ذوات الهمم حاليًا في العمل. بعد هذا النطاق الواسع من جمع البيانات، نجحنا في إنشاء كتيب يقدم رؤى شاملة حول الشركات التي توفر وظائف للنساء ذوات الإعاقة، المؤهلات المطلوبة لسوق العمل، أفضل بيئة عمل لهن، التحديات التي يواجهنها عادةً، وكيفية توقع دعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية لهن.
التحدي الثاني كان فريدًا من نوعه بالنسبة لنا. عندما بدأنا في التحضير للنساء ذوات الهمم، اكتشفنا أن احتياجات المشاركات الخاصة ليست موحدة. بعضهن كن يعانين من ضعف البصر، وبعضهن كان لديهن متلازمة داون، وبعضهن كان لديهن مشاكل في السمع، وبعضهن كان لديهن إعاقات صحية أخرى. كان التحدي هو تصميم وتقديم تجربة تدريبية تفاعلية وجذابة للمشاركات ذوات الاحتياجات الخاصة المختلفة. لم يكن ذلك سهلاً. ولكن بفضل فريق سكلز بانك، قمنا بتقديم الموضوعات المطلوبة بأكثر الطرق ملاءمة لكل امرأة ذات إعاقة عن طريق تخصيص المواد، الطريقة، والتجهيزات وفقًا لكل احتياج خاص لدينا. كان ذلك مبهرًا لمتخذي القرارات في منظمة العمل الدولية، وكان كافيًا لدفعهم لطلب تمديد العقد لجولة أخرى، بينما كان العقد الأولي يغطي جولة واحدة فقط.